Friday, August 31, 2012

رحيل أميرة القلوب


في مثل هذا اليوم 31 اغسطس عام 1997 رحلت زهرة انجلترا الأميرة ديانا سبنسر وعمرها 36 عاما
وتركت العالم في صدمة ودهشة وحزن كبير على رحيلها المفاجيء فقد كان العالم يتابع أخبارها مع حبها الجديد
عماد الفايد او دودي وخاصة العالم الاسلامي كان سعيدا بأن ديانا التي أحبوها بقلبها الحنون وأعمالها الخيرة
والتي ظلمتها العائلة المالكة وزوجها تشارلز كانوا وتمنوا أن تدخل الإسلام هي الآن تقترب من الاسلام بحب شخص مسلم
ولم يكن دودي هو الشخص المسلم الوحيد الذي أحبته ديانا فقد أحبت من قبل الدكتور حسنت خان
ولكن عائلته رفضت هذا الزواج وبعدها مباشرة بدأت علاقتها بدودي ،، ابن رجل الأعمال محمد الفايد
صاحب محلات الهارودز من أكبر محلات لندن ،، كان الفايد سعيدا بهذه الزيجة لطالما عاش مضطهدا من العائلة المالكة وحكومة انجلترا التي رفضت اعطائه الجنسية ولكن النهاية كانت مأساوية وبشدة
فقد لقي الحبيبان حتفهما في فرنسا داخل نفق ألما ،، المشهد كان يبدو طبيعيا فقد انتهى الحبيبان من عشائهما
وركبا سيارتهما وخرجا من باب آخر هروبا من الصحفيين الذين توقعوا خروجهما من هذا الباب ،، كانت ديانا مصدر رزق وشهرة للعديد من الصحف والصحفيين والمصورين كان يكفي أن أن تضع أي صحيفة صورتها لتباع بأرقام هائلة
وفي هذا الوقت كان الجميع يتابع هذه القصة العجيبة قصة حب ديانا ودودي كان الجميع يتابعها بشغف أنا شخصيا كنت انتظر كل صباح الجريدة لأبحث فيها عن خبر ديانا ودودي أين ذهبا وكيف أنهما قضيا ايام على يخت في عرض البحر
وكيف أن هناك حديث عن اقتراب زواجهما وبينما كنت أنتظر أنا خبرا آخر عن حياتهما جائني خبر وفاتهما معا،،
كانت ديانا سعيدة فيما مضى بتلك النجومية التي اعطتها لها كاميرات الصحفيين ولكنها اقتحمت حياتها بشكل سيء
وانتهكت خصوصيتها وافسدت عليها سعادتها وقد كانت ديانا ترغب في اعتزال الحياة العامة وتتزوج وتعيش حياتها مع دودي الذي أحبته ،، في الحقيقة انك ان ترقبت خطوات ديانا تجد أنها كانت تريد حقا الدخول في الاسلام وهذا ماأخبرت بيه شيخا في باكستان أثناء علاقتها بحسنت خان عندما دعاها الشيخ للاسلام وأخبرته أنه سيحدث قريبا عندما تتزوج برجل مسلم ،، وكان ما تفكرفيه هذا هو سبب وفاتها أو قتلها .
فكما قلنا أن المشهد كان يبدو طبيعيا ديانا كانت تهرب من الصحفيين فطلبت من السائق أن يزيد السرعة ولكن السائق كان مخمورا بشدة والصحفيين كانو يهجمون بدرجاتهم البخارية لالتقاط بعض الصور لها مع حبيبها ،، كما شوهدت سيارة اونو بيضاء يقال انها تورطت في الحادث
حتى دفعت سيارتها للاصطدام بأحد الاعمدة داخل نفق ألما مات دودي على الفور بينما بقيت ديانا بعض دقائق على قيد الحياة كان من الممكن اسعافها ولكن الاسعاف تأخر وعندما حاولو اسعافها كان الوقت قد تأخر وقيل أنه لو كان تم اسعافها كانت ستعيش بوجه مشوه
ويد مبتورة ،، محمد الفايد أصر على مشاهدة جثمانها في المستشفى وعندما سئل عنها قال ان وجهها كما هو،، أحد شهود العيان من الصحفيين قال أنها كانت تتمتم بكلام غير مفهوم بلغة غير معروفة لديه قبل وفاتها فورا ،،
ودفنت ديانا في مدافن عائلتها على ضفاف بحيرة الثورب ،، رحلت ولا يزال العالم يذكرها ويحاول معرفة الحقيقة ماذا كانت
وفاتها قضاء وقدر أم مؤامرة مدبرة ،،

Monday, December 6, 2010

التاريخ يعيد نفـسـه


في 24 فبراير عام 1981 أعلنت خطبة الأمير تشارلز على ديانا التي أصبحت الأميرة ديانا أميرة مقاطعة ويلز

وتم اجراء حوار صحفي قصير معهم



والتقطت هذه الصور





وظهرت ديانا وهي ترتدي هذا الخاتم



ومنذ شهر تقريبا أعلن وليام الابن الاكبر لديانا وتشارلز خطبته على كيت

التي التقط الصحفيون صورها وهم

يصفونها بأنها تحاول تقليد الأميرة ديانا



وترتدي ذات الذوق الذي كانت ترتديه الأميرة

وقد تعرف وليام على خطيبته من خلال دراسته في الجامعة فقد كانت زميلته وربط الحب بينهما لمدة 7 سنوات

والآن سيتوج الحب بالزواج

مالفت انتباهي ولفت انتباه الصحفيون هو خاتم الخطبة الذي ارتدته كيت


فهو بالضبط خاتم خطبة الأميرة ديانا





ولو شاهدتم الصور واللقاء والمكان الذي صورو فيه واعلنو فيه خطبتهم داخل القصر

ستشعرون انه مشهد خطبة ديانا وتشارلز يتكرر بالتفصيل الفارق هو الاشخاص ومرور ثلاثون عام

Saturday, November 20, 2010

معاناتها مع البوليميا ... مرض الأميرة



بوليميا نرفوزا مرض الشراهة الذي أصاب الأميرة منذ زواجها ومنذ أن أصبحت اميرة ويلز
كان موظفو القصور الملكية يتعجبون من شهية ديانا المفتوحة وفي ذات الوقت تبدونحيفة ورشيقة
وكانو كثيرا مايكتشوفنها وهي تمر على الثلاجات ليلا لتلتهم مافيها بعد أن ينام الجميع فقد التهمت
امام أحد موظفي القصر شريحة كبرى من اللحم المشوى وطبقا من الكلاوي
ويتذكر صديقها روي سكوت أنها إلتهمت أمامه رطلا من الحلوى في دقائق
واخبرته أنها قد تناولت قبلها سطانية من الكاسترد

اين يذهب كل هذا الطعام اذن يامولاتي ؟؟
الواقع انها كانت تفرغه بعد دقائق من تناوله
فبعد أن تلتهم كل هذه الكمية الهائلة من الطعام تشعر بتأنيب شديد للغاية فتفرغ كل مافي معدتها
هذا المرض يعاني منه 2 % من نساء بريطانيا الشابات وهو مرض نفسي
فالمصابة بهذا المرض تقدم فجأة على تناول كميات ضخمة من الطعام بعد احساسهن بفقدان السيطرة
على انفسهم وبين موجات الأكل الزائد عن الحد تحاول المصابة بمرض
البوليميا ان تصوم عن الطعام لتسيطر على نفسها ، أو تتقيأ من تلقاء نفسها عدة مرات يوميا
ويحاول المرضى والالبية العظمى منهن إخفاء هذا السر الرهيب عن عيون الآخرين وهن عادة مصابات بتقلبات في المزاج
تعبيرا عن شعورهن بالذنب والاكتئاب واحتقار الذات
وأحيانا تميل المريضة إلى الاقدام على الانتحار
ومعظم مرضى البوليميااجسامهن عادية فى الوزن ولكنهن يعتقدن أنهن سمينات أكثر من اللازم ،
وأنهن قبيحات ومنتفخات وهذا مايؤدي بهم لى نوبات من الصيام والامتناع عن الطعام بين نوبات الشراهة وتناول الطعام
والمريضة ترى نفسها جشعة لتناولها هذه الكميات الكبيرة من الطعام ولهذا تعاقب نفسها
بافتعال القيء عدة مرات يوميا او باستخدام عقاقير الاسهال الملينة
وتقول الشنرة الطبية ان هذا المرض خطير ومزمن وأحيانا يؤدي إلى الوفاة
يصيب الشابات الصغيرات ولكنه نادرا مايصيب الرجال

****
وفي حالة ديانا
يرجع المرض أولا إلى طلاق أمها وانفصالها عن أبيها وهي مازالت طفلة في السادسة
ثم توتر علاقتها بتشارلز بسبب المراة الأخرى كاميللا
وأخيرا تصرفات تشارلز الغامضة نحوها التي حيرتها كثيرا

وذات يوم وضع تشارلز ذراعيه حول وسطها وقال لها مداعبا : انك سمينة
وكانت هذه العبارة البريئة سببا في انفجار شيئا ما بداخلها ، وعلى الفور اسرعت إلى الحمام وأفرغت كل مابمعدتها
وكانت طريقة للتخلص من الغضب الذي سببه لها تشارلز حين قال لها انها سمينة


Wednesday, February 6, 2008

السندريلا حزينة فى برجها العاجي



ودعت ديانا صديقاتها وشقتها وكل شىء يخصا كديانا من عامة الشعب قبل أن تصبح ديانا من الاسرة المالكة



وقد كان يصحبها أثناء الوداع شرطى من الاسكتلنديارد ووتروى ديانا ان كلماته لها كانت بمثابة خنجر اغمده في صدرها






عندما قال لها استفيدي قدر الإمكان من هذه الساعات القليلة من الحرية فهذه آخر ليلة من ليالي الحرية






وبدأت الأسطورة






ديانا الآن في القصر الملكي حرم ولي عهد بريطانيا وأميرة ويلز ورغم أن ديانا تربت تربية ارستقراطية إلا أنها شعرت بالحيرة من






بحر التقاليد الهائل الذي يحيط بها في قصر باكنجهام وطوال ثلاثة أشهر قبل الزواج بكت فيها ديانا كثيرا من هذه المعاناة ومما سبق طرحه



فى البوست الماضي ..وفى الليلة السابقة للزفاف تحسن مزاج ديانا عندما بعث إليها تشارلز خاتما جميلا






عليه شعاره هدية لها ومعه مذكرة رقيقة فى بطاقته تقول لديانا






إننى فخور بكِ .... وعندما تاتين إلى الزفاف غدا سوف أكون في انتظارك .. ولا تخشي أحدا أنظري إليهم في عيونهم واجعليهم






يخرون صرعى جمالك






يوم زفاف الذبيحة






شقيق ديانا مبهور بجمالها ووالدها رغم مرضه بعد اصابته بنزيف في المخ فقد أصر على مرافقتها إلى الكنيسة وقال لها أنه فخور جدا بها






واصطفت الجماهير على جانبي الشوارع من القصر إلى الكنيسة لتحي عروس الأمير وتهتف لها






ووصفه المعلقون بأنه زواج القرن فى 29 يوليو 1981






أكثر من 70 دولة و750 مليون شخص يشاهدون الزفاف على شاشات التليفزيون ومنهم مصر بالطبع نقل على القناة الثاني الارضية






في وقت الظهيرة واستمر حتى المساء






وأسرت ابتسامة ديانا قلوب الملايين






ديانا شاهدت كاميلا في الحفل ولكنها تناستها وفضلت أن تسعد بعريسها في هذا اليوم






وكم أخطئتي ياديانا






فتشارلز لم يقطع علاقته بكاميلا قط طوال زواجه بديانا وهاهو قد تزوجها الآن






وفي الأيام الثلاث الأولى لشهر العسل كانت ديانا تامل أن تجلس مع زوجها الأمير أخيرا وحدهما ولكن ذلك لم يحدث قط






وفي الرحلة البحرية التي تلت ذلك على اليخت الملكي (بريتانيا) في جبل طارق أحضر تشارلز معه معدات الصيد






وعشرات الكتب لفيلسوف من جنوب افريقيا وهو صديق تشارلز وقرر أن يقرأ هذه الكتب لديانا ويناقشها معها






وكان هناك أيضا على ظهر اليخت 21 ضابط و256 بحارا ولم يتح ذلك الخصوصية التي كانت تبحث عنها ديانا في شهر العسل






وتشالز يقضي معظم الوقت نائما في اليخت أما ديانا فقد كانت تتسلل للمطبخ






ــــــــــــــــــــــــــــ



ديانا لم ترتاح من مرضها حتى فى شهر العسل فقد كانت تصاب بالقىء والغثيان فى اليوم اكثر من اربع او خمس مرات






وذات يوم كانا يقارنان جدول مواعيدهما فسقطت صورتان لكاميلا من أجندة تشالز فانفجرت ديانا وتوسلت إليه أن يكون أمينا معها ويحدد موقفه بالضبط من هذه العلاقة إلا أنه لم يكترث رغم دموعها وتوسلاتها ولم يهتم حتى بالرد عليها وأصم أذنيه عن الاستماع إلى ماتقوله






والآن دعونا نقارن صور ديانا في زفافها وخطبتها في البوستات السابقة وصرها قبل الخطبة والزواج






شكلا ووزنا








Saturday, December 15, 2007

الأمير تشارلز


الأمير تشارلز من أحبته ديانا وتزوجته من هو ؟؟؟



الأمير تشارلز كان على علاقة بكاميلا باركر علاقة عميقة كان يجد فيها الأم والعقل المفكر

يأخذ رايها فى كل شىء قد يكون ذلك بسبب فارق السن فقد كانت تكبره بسنوات وكانت متزوجة

لذا استحال ارتباطهما وفى وسط هذا تعلق تشارلز ببراءة ديانا الملاك الجميل الرقيق الحنون

ولمس فيها الحنان أيضا ذلك الحنان الذى افتقده فى العيلة المالكة والملكة الأم وتقاليد القصور

بأبوابها وأحكامها تشبه الزنازين فى برودة جدرانها وقسوة سلطتها وتربيتها التى تخلو من العطف والحنان

واقترب أكثر من الأميرة الجميلة وظل حبه لكاميلا لا ينسى وديانا لا تعوضه ابدا ولا تستطيع تعويضه

فهى بالنسبة له طفلة تخطو اولى خطواتها فى الحياة لا ينكر ان طفولتها وبراءتها جذبته فى البداية

ولكنه يريد امرأة تشاركه الفكر وهى دوما تافهة عقلها صغير سريعة الغضب سهلة الاستثارة

غيورة انفعالية كل هذا كان عكس تشارلز الهادىء البارد نوعا ولا ينفعل بسهولة

تشارلز على الجانب الآخر هو شخص يحترم فهو له قراءات في الدين الإسلامي تملئ مكتبته

فلديه كتب عن تفسير القرآن والحديث وفى أكثر من مرة ذكر أنه يحترم كثيرا الدين الإسلامي ويحبه

وتحدث عن رأيه الطيب في الرسول الكريم ليس هذا فقط ففي اكثر من أزمة يتعرض لها الدين الإسلامى

كالعمليات الارهابية فى الغرب أو أزمة الدنمارك كان يصرح دوما بأن الدين الاسلامى دين تسامح

ودين عظيم وصرح يدافع عن الرسول الكريم أيضا ولهذا منحه الازهر الدكتوراه الفخرية على جهوده

فى الدفاع عن الدين الاسلامى

وقيل عنه من قبل أنه اسلم وذكر اسمه من ضمن 50 اسم من المشاهير الذين اسلموا على مستوى العالم

ولكن هذا غير مؤكد ولم يعلنه هو بالطبع وكذلك كانت ديانا تحب الدين الإسلامى وكانت تقرأ معه فى هذه الكتب

التى كان يمتلكها تشارلز عن الدين الإسلامي



Thursday, October 18, 2007

اسـتـعــدادات وتـفـاصـيل الـحــفــــل الأســـطــورى





فى البداية عايزة اشكر كل اللى علقوا وقالوا رأيهم فى المدونة لان بخلاف متعتى فى السرد الا ارائكم هى اللى بتشجعنى

اكمل

بعد رأى أحمد سلامة فى الحلقة اللى فاتت وطلب كلاكيت تانى وتانى انى اكتب تعليقى قررت فعلا انى اعلق على كل حلقة برأى الشخصى

قبل مااكمل واقول راى انا عثرت على معلومة جديدة
وهى ان ديانا قبل حفل زفافها باسبوع

جمعت اخواتها على مائدة الغذاء وأخبرتهم عن مخاوفها ورغبتها فى الغاء فكرة الارتباط بتشارلز

وكان رد فعل الشقيقتان ان ضحكا وراحوا يهدؤا من روعها وابلغوها أن كل شىء صار مجهزا حتى

فوط الشاى عليها صورتها
وكان ذلك بسبب وصول طرد للامير فى غيابه واصرت ديانا على فتحه وكان به سوار عليه

حرفين هما فى الحقيقة اول حروف الاسماء المستعارة التى كان يستخدمها تشارلز له ولكاميلا عندما كان يبعث لها زهور

وكانت ديانا عرفت هذين الاسمين مسبقا لذا فغضبت وصارحت تشارلز فى مكتبه وبكت وتوسلت له
ورغم كل توسلاتها اصر ان يبعث بالهدية لكاميلا بمنتهى البرود
ومواقف كثيرة حدثت لديانا مثل ان تعرف ان كاميلا فى كل مكان يذهب له تشارلز
واصراره على محادثة كاميلا فى المكتب وهو بمفرده

الكثير من المواقف جعلتها تقرر ان تنهى هذه العلاقة وتلغى فكرة الارتباط به ولكنها كانت قد تورطت بالفعل
قد تكون تورطت فى الحلم ايضا وكان لديها بصيص من الامل ان بعد الزواج كل شىء سيتغير
فحلمها ان تصبح أميرة ويلز ليس سهلا ليس حلما بالامارة ذات نفسها او بالعرش الملكى
بل هو حلم داخل نفسها بأن تفوز بقلوب الملايين من البشر ان يحبها الناس وتشبع مافى نفسها من حب
للناس وللخير وهذا ماستطاعت ان تحققه بالفعل فوجودها فى القصر الملكى غير حياتها تماما وكانت هى تدرك هذا
وهى تعلم انها مقبلة على حياة جديدة ومختلفة تماما حياة تملاؤها الاضواء ولطالما عشقت هى الاضواء حتى دمرتها

ولنستعرض مع بعض استعدادات الزفاف الاسطورى وتفاصيله من خلال الفيديوهات التالية
الاول وهو يضم صور وفيديوهات لفترة الخطبة والاستعداد للزفاف حتى الزفاف نفسه



الثانى ومدته 4دقائق كلها فى حفل الزفاف الرائع



الثالث فى حفل الزفاف



ديانا لم تتنازل عن روحها المرحة حتى امام الملكة وقبل الزفاف بأسبوع

اقامت الملكة حفلا فى القصر بمناسبة قرب الزفاف ودعت فيه 800 شخص

للاحتفال بالعروسين وضحت ديانا ورقصت فى هذا الحفل كما لم ترقص من قبل

محاولة منها أن تنسى همها

وانا بقول انا بحبها ليه احب انا الشخصيات اللى مالهاش فى ضرب البوز والعكننة بتحب تعيش اللحظة
ملعون ابو الدنيا


اتمنى لكوا مشاهدة ممتعة

واعذرونى عشان بتأخر عليكوا شوية انتوا عارفين السرد دة مش بالساهل وكل سنة وانتوا طيبين

الى اللقاء فى الحلقة القادمة

Saturday, September 1, 2007

وشعرت ليلة زفافى أنى أســاق كالذبيحة إلى المدبح..الحلقة التالتة


Image Hosted by ImageShack.us








فى البداية أعتذر عن تأخرى والمدونة مستمرة فى سرد قصة الأميرة حتى النهاية المؤلمة


وانتظروا مفاجآت كثيرة .. يجب ان انوه إلى ذكرى الاميرة الراحلة كانت يوم 31 اغسطس


يوم حدوث الفاجعة حيث توفيت الساعة الرابعة فجرا بتوقيت فرنسا


وفى هذه الذكرى العاشرة عرضت الكثير من القنوات الفضائية
مجموعة من الافلام الوثائقية عن حياة الاميرة


منها مااعجبنى ومنها مالم يعجبنى على الاطلاق فهم يركزون على وجهة نظر معينة


على مايبدو انها موجهة من العائلة المالكة


وعلى اى حال لنا مجال ايضا فى مناقشة كل هذا فيما بعد


والآن تبدا الأميرة بالسرد


اعتاد تشارلز أن يتصل بى تليفونيا ليدعونى إلى نزهة أو حفل شواء ..وكنت استجيب

لدعواته هذه بكل سعادة .. وفى كثير من هذه الأوقات كان يحدثنى عن كاميلا


بكلمات تحمل معنى الرثاء لحالها ..وفى احدى المرات طلبنى تشارلز تليفونيا


فى كلوسترز حيث كنت أقضى عدة أيام فى سويسرا للتزحلق على الجليد وقال لى

هناك شىء أريد أن آخذ رأيك فيه ؟


وشعرت لحظتها بحاسة المرأة أنه سوف يطلبنى للزواج وأمضيت الليلة مع صديقاتى اللاتى كن معى نتساءل


عن موقفى إذا طلب منى الزواج .. لقد كنت أعرف أن هناك شخصا آخر فى حياته


فمن خلال مقابلاتى مع كاميلا وزوجها أدركت أنها تعرف كل شىء عن حياة تشارلز


الخاصة وتعرف كل مايحدث فى مقابلاتنا وفهمت أنه على علاقة بها .. وامضيت الليلة أتساءل عما


سوف أجيبه إذا طلبنى للزواج .. وفى اليوم التالى توجهت إلى ويندسور واستقبلنى تشارلز بحرارة قائلا


لقد افتقدتك كثيرا .. وفجأة سألنى .. هل تقبلينى زوجا لك ؟؟


فضحكت ولكنه كان جادا جدا ..فسألته إنها نكتة ؟؟ ولكن أمام موقفه الجاد أدركت الحقيقة فقلت


نعم أقبلك .. وضحكت من جديد .. ولكنه كان جادا جدا وقال باصرار


هل تدركين أنك يمكن أن تكونى فى أحد الأيام ملكة على البلاد ؟؟


ولكن كان هناك صوت خافت بداخلى يقول لى


لن تكونى أبدا ملكة ولكنك ستلعبين دورا مهما ... فأجبته نعم ..وأضفت انا أحبك جدا


فقال ماهو الحب ؟؟


واعتقدت أن هذا شىء رائع لأننى اعتقدت أنه يقول مايشعر به .. ثم تركنى وذهب ليتصل بوالدته تليفونيا


لفرط سذاجتى كنت أعتقد أنه يحبنى .. ربما كان يحبنى بطريقته ولكن عندما أستعيد الموقف


الآن اعتقد أنه كان مشغولا جدا بالتفكير فى نفسه فلم يكن يتصرف بتلقائية


بطبيعته وعقب عودتى الى منزلى جلست على السرير وقلت لصديقاتى


حذرن ماذا حدث ؟؟


فنطقن فى نفس واحد


طلبك للزواج بماذا أجبته ؟؟؟ ... فقلت لهم : نعم


وأخذنا جميعا نطلق صرخات الفرح والسعادة وأخذنا السيارة وسرنا فى شوارع لندن


وفى اليوم التالى اتصلت بوالداى لابلغهما بالخبر الذى سبب انزعاجا لهما


ثم اتصلت بشقيقى وأخبرته أيضا .. وفى اليوم التالى سافرت لقضاء 3 اسابيع فى استراليا عند والدتى


للاعداد لحفل الزفاف .. وكنت كل يوم انتظر من تشارلز مكالمة .. ولكنه لم يتصل أبدا


ووجدت ذلك غريبا بعض الشىء وفى النهاية اتصلت انا به ولكنه كان دائما بالخارج


ولا يطلبنى اذا عاد .. فقلت لنفسى من سذاجتى انه يعمل كثيرا وعليه مسؤليات


وكنت ألتمس له الأعذار وفى يوم عودتى من استراليا دق باب منزلى


ورأيت باقة ورد جميلة واعتقدت فى البداية انها من تشارلز تعبيرا عن ترحيبه بى


ولكنى اكتشفت أن شخصا من مكتبه أرسلها


وفى يوم خطوبتى وجدت نفسى فى كلارانس هاوس المقر الرسمى لاقامة الملكة الأم فى لندن


ولم يكن هناك أحد لاستقبالى وشعرت وكأنى أنزل فى فندق .. ووجدت رسالة من كاميلا باركر


فى انتظارى قالت فيها


لقد سعدت جدا بخبر اعلان خطبتكما واحب ان نلتقى جميعا بدعوة للعشاء عندما يكون أمير ويلز


فى استراليا او فى نيوزيلاند ... وسوف أسعد جدا بمشاهدة خاتم خطبتك تحياتى كاميلا


وبالفعل تناولنا العشاء بعدها معا وكانت فكرة ماهرة منها ويومها سألتنى


ألن تذهبى للصيد أليس كذلك وسألتها كيف ؟


اجابت : الصيد بالخيول بالطبع لن تذهبى لتشاركيهم رحلة الصيد فى هايجروف المقر الريفى للامير


فقلت لها لا لن أفعل .. فأجابت لقد اردت فقط أن أتأكد ولم أفهم جيدا معنى كلامها فى وقتها لعدم نضجى الكافى


ولكنى بعدها ادركت مغزاه


ولم أكن اتصور أو اتخيل الى اى حد يصل برود الناس فى باكنجهام فكل شىء حولى كان أكاذيبا وخداعا


فعندما اراد زوجى ارسال باقة ورد لكاميلا اثناء مرضها ارفق معه كارت مدونا عليه الى جلاديس من فريد


لقد كانا اسمان مستعاران للتنكر


وكنت قد التقيت عدة مرات بكاميلا وشعرت أنها تعتبرنى تهديدا لسعادتها


وبسببها بدأت المناقشات الساخنة والمشاجرات تتصاعد بينى وبين تشارلز


فقد سمعته فى احدى المرات يتحدث من الحمام فى تليفونه المحمول الى كاميلا ويقول لها


مهما يحدث سوف أحبك دائما


وعندما خرج قلت له اننى سمعت نص حديثه وكان ذلك سببا فى مشاجرة ساخنة


وكانت مشاكل الشراهة عندى قد بدأت بعد الخطوبة بأسبوعين ..

Image Hosted by ImageShack.us



لقد كنت اشعر بحزن دفين وتعاسة داخلية غريبة




ويراودنى احساس باليأس فظيع اذكر عندما اخذوا مقاسات خط الوسط لتفصيل فستان الزفاف كان 73 سم


وفى يوم الفرح انخفض إلى 59 سم فمن فبراير الى يوليو انخفض وزنى الى حد كبيرولم اعد سوى جلد على عظم


وزاد من حزنى اننى علمت قبل الفرح باسبوعين من احد العاملين بسكرتارية تشارلز انه طلب تصميم لسوار


ليقدمها الى كاميلا وانه حرص على ان ينحت عليها الحرفين الاولين من اسميهما المستعارين



وعلى فكرة انها ترتدى هذا السوار حتى الآن وقد علمت ذلك بالمصادفة البحتة فقد كنت فى مكتب هذا الرجل


ووجدت علبة ملفوفة على مكتبه فسألته ماذا يوجد بها فاجاب انها ليست من شأنك

فأجبته : ولكن سوف أجعلها من شأنى وفتحت العلبة ووجدت السوار وسألته مباشرة


انا اعرف الى من سوف يرسل هذا السوار


وشعر الرجل بمقدار حزنى فاجاب بصوت خافت :انه سوف يقدمه لها هذا المساء


وشعرت بالغضب واليأس وقلت فى نفسى : لماذا لايكون صريحا معى ولكن ان تشارلز جرحنى جرحا غائرا


ومع ذلك استمرت استعدادات الزفاف وتزوجنا يوم الأربعاء وكانت تنتابنى لحظات قبله


أنفجر فيها فى البكاء واشعر بالدوار .. ولكنى كنت اتماسك لاثبت لنفسى أننى ناضجة وانسانة مسؤلة


ولكنى لم اتخذ اية خطوات للتراجع عن قرارى وفى نفس الوقت لم اكن استطيع البوح بمكنون قلبى لاحد


وفى يوم الفرح استيقظت من النوم فى الساعة الخامسة صباحا وجلست فى حجرة تطل على مركز تجارى كبير


وشعرت بهدوء قاتل لقد كنت اشعر أننى مثل الخروف الذى يساق الى المذبح ولقد كنت أعرف ماالذى ينتظرنى


ولكنى لم يكن بوسعى الفرار من مصيرى


نستكمل الحفل الاسطورى الحلقة القادمة مع فيديو لحفل الزفاف