Friday, August 31, 2012

رحيل أميرة القلوب


في مثل هذا اليوم 31 اغسطس عام 1997 رحلت زهرة انجلترا الأميرة ديانا سبنسر وعمرها 36 عاما
وتركت العالم في صدمة ودهشة وحزن كبير على رحيلها المفاجيء فقد كان العالم يتابع أخبارها مع حبها الجديد
عماد الفايد او دودي وخاصة العالم الاسلامي كان سعيدا بأن ديانا التي أحبوها بقلبها الحنون وأعمالها الخيرة
والتي ظلمتها العائلة المالكة وزوجها تشارلز كانوا وتمنوا أن تدخل الإسلام هي الآن تقترب من الاسلام بحب شخص مسلم
ولم يكن دودي هو الشخص المسلم الوحيد الذي أحبته ديانا فقد أحبت من قبل الدكتور حسنت خان
ولكن عائلته رفضت هذا الزواج وبعدها مباشرة بدأت علاقتها بدودي ،، ابن رجل الأعمال محمد الفايد
صاحب محلات الهارودز من أكبر محلات لندن ،، كان الفايد سعيدا بهذه الزيجة لطالما عاش مضطهدا من العائلة المالكة وحكومة انجلترا التي رفضت اعطائه الجنسية ولكن النهاية كانت مأساوية وبشدة
فقد لقي الحبيبان حتفهما في فرنسا داخل نفق ألما ،، المشهد كان يبدو طبيعيا فقد انتهى الحبيبان من عشائهما
وركبا سيارتهما وخرجا من باب آخر هروبا من الصحفيين الذين توقعوا خروجهما من هذا الباب ،، كانت ديانا مصدر رزق وشهرة للعديد من الصحف والصحفيين والمصورين كان يكفي أن أن تضع أي صحيفة صورتها لتباع بأرقام هائلة
وفي هذا الوقت كان الجميع يتابع هذه القصة العجيبة قصة حب ديانا ودودي كان الجميع يتابعها بشغف أنا شخصيا كنت انتظر كل صباح الجريدة لأبحث فيها عن خبر ديانا ودودي أين ذهبا وكيف أنهما قضيا ايام على يخت في عرض البحر
وكيف أن هناك حديث عن اقتراب زواجهما وبينما كنت أنتظر أنا خبرا آخر عن حياتهما جائني خبر وفاتهما معا،،
كانت ديانا سعيدة فيما مضى بتلك النجومية التي اعطتها لها كاميرات الصحفيين ولكنها اقتحمت حياتها بشكل سيء
وانتهكت خصوصيتها وافسدت عليها سعادتها وقد كانت ديانا ترغب في اعتزال الحياة العامة وتتزوج وتعيش حياتها مع دودي الذي أحبته ،، في الحقيقة انك ان ترقبت خطوات ديانا تجد أنها كانت تريد حقا الدخول في الاسلام وهذا ماأخبرت بيه شيخا في باكستان أثناء علاقتها بحسنت خان عندما دعاها الشيخ للاسلام وأخبرته أنه سيحدث قريبا عندما تتزوج برجل مسلم ،، وكان ما تفكرفيه هذا هو سبب وفاتها أو قتلها .
فكما قلنا أن المشهد كان يبدو طبيعيا ديانا كانت تهرب من الصحفيين فطلبت من السائق أن يزيد السرعة ولكن السائق كان مخمورا بشدة والصحفيين كانو يهجمون بدرجاتهم البخارية لالتقاط بعض الصور لها مع حبيبها ،، كما شوهدت سيارة اونو بيضاء يقال انها تورطت في الحادث
حتى دفعت سيارتها للاصطدام بأحد الاعمدة داخل نفق ألما مات دودي على الفور بينما بقيت ديانا بعض دقائق على قيد الحياة كان من الممكن اسعافها ولكن الاسعاف تأخر وعندما حاولو اسعافها كان الوقت قد تأخر وقيل أنه لو كان تم اسعافها كانت ستعيش بوجه مشوه
ويد مبتورة ،، محمد الفايد أصر على مشاهدة جثمانها في المستشفى وعندما سئل عنها قال ان وجهها كما هو،، أحد شهود العيان من الصحفيين قال أنها كانت تتمتم بكلام غير مفهوم بلغة غير معروفة لديه قبل وفاتها فورا ،،
ودفنت ديانا في مدافن عائلتها على ضفاف بحيرة الثورب ،، رحلت ولا يزال العالم يذكرها ويحاول معرفة الحقيقة ماذا كانت
وفاتها قضاء وقدر أم مؤامرة مدبرة ،،

3 comments:

حسن ارابيسك said...

أميرة القلوب
كنت أتصفح بعض التدوينات القديمة وكنت أود قراءة بعض التعليقات لأصدقاء التدوين القدامى الذين يعزوا على نفسي فراقهم التدوين المهم قرأت تعليقك القديم ووصلت للأسف لتدوينتك هذه التي قبل سنة
الحقيقة تلك الحادثة سمعنا فيها الكثير والكثير وأعرف ان الجانب الرومانسي فيها يذكرك بها
تحياتي وتقديري وأتمنى عودتم للتدوين مثلما كان عهدنا بيكي
حسن ارابيسك

abdullah-blogs said...

This is such a nice addition thanks!!!
شات صوتي
عرب كول
شات مغربي
انحراف كام
شات عربي

غلا الروح
شات الغلا
غلا روحي
شات صوتي

شات عذاب
عذاب كول
عذاب كام
شات كام

No Fear said...

السلام عليكم
لو رجعت للتدوين تاني
أنا خليت المدونة بتاعتي خاصة لو حابب نتواصل الإيميل بتاعي
newmido26@gmail.com
و طبعا أتشرف بيكم
لأنكم أعز أصدقائي