Saturday, December 15, 2007

الأمير تشارلز


الأمير تشارلز من أحبته ديانا وتزوجته من هو ؟؟؟



الأمير تشارلز كان على علاقة بكاميلا باركر علاقة عميقة كان يجد فيها الأم والعقل المفكر

يأخذ رايها فى كل شىء قد يكون ذلك بسبب فارق السن فقد كانت تكبره بسنوات وكانت متزوجة

لذا استحال ارتباطهما وفى وسط هذا تعلق تشارلز ببراءة ديانا الملاك الجميل الرقيق الحنون

ولمس فيها الحنان أيضا ذلك الحنان الذى افتقده فى العيلة المالكة والملكة الأم وتقاليد القصور

بأبوابها وأحكامها تشبه الزنازين فى برودة جدرانها وقسوة سلطتها وتربيتها التى تخلو من العطف والحنان

واقترب أكثر من الأميرة الجميلة وظل حبه لكاميلا لا ينسى وديانا لا تعوضه ابدا ولا تستطيع تعويضه

فهى بالنسبة له طفلة تخطو اولى خطواتها فى الحياة لا ينكر ان طفولتها وبراءتها جذبته فى البداية

ولكنه يريد امرأة تشاركه الفكر وهى دوما تافهة عقلها صغير سريعة الغضب سهلة الاستثارة

غيورة انفعالية كل هذا كان عكس تشارلز الهادىء البارد نوعا ولا ينفعل بسهولة

تشارلز على الجانب الآخر هو شخص يحترم فهو له قراءات في الدين الإسلامي تملئ مكتبته

فلديه كتب عن تفسير القرآن والحديث وفى أكثر من مرة ذكر أنه يحترم كثيرا الدين الإسلامي ويحبه

وتحدث عن رأيه الطيب في الرسول الكريم ليس هذا فقط ففي اكثر من أزمة يتعرض لها الدين الإسلامى

كالعمليات الارهابية فى الغرب أو أزمة الدنمارك كان يصرح دوما بأن الدين الاسلامى دين تسامح

ودين عظيم وصرح يدافع عن الرسول الكريم أيضا ولهذا منحه الازهر الدكتوراه الفخرية على جهوده

فى الدفاع عن الدين الاسلامى

وقيل عنه من قبل أنه اسلم وذكر اسمه من ضمن 50 اسم من المشاهير الذين اسلموا على مستوى العالم

ولكن هذا غير مؤكد ولم يعلنه هو بالطبع وكذلك كانت ديانا تحب الدين الإسلامى وكانت تقرأ معه فى هذه الكتب

التى كان يمتلكها تشارلز عن الدين الإسلامي



Thursday, October 18, 2007

اسـتـعــدادات وتـفـاصـيل الـحــفــــل الأســـطــورى





فى البداية عايزة اشكر كل اللى علقوا وقالوا رأيهم فى المدونة لان بخلاف متعتى فى السرد الا ارائكم هى اللى بتشجعنى

اكمل

بعد رأى أحمد سلامة فى الحلقة اللى فاتت وطلب كلاكيت تانى وتانى انى اكتب تعليقى قررت فعلا انى اعلق على كل حلقة برأى الشخصى

قبل مااكمل واقول راى انا عثرت على معلومة جديدة
وهى ان ديانا قبل حفل زفافها باسبوع

جمعت اخواتها على مائدة الغذاء وأخبرتهم عن مخاوفها ورغبتها فى الغاء فكرة الارتباط بتشارلز

وكان رد فعل الشقيقتان ان ضحكا وراحوا يهدؤا من روعها وابلغوها أن كل شىء صار مجهزا حتى

فوط الشاى عليها صورتها
وكان ذلك بسبب وصول طرد للامير فى غيابه واصرت ديانا على فتحه وكان به سوار عليه

حرفين هما فى الحقيقة اول حروف الاسماء المستعارة التى كان يستخدمها تشارلز له ولكاميلا عندما كان يبعث لها زهور

وكانت ديانا عرفت هذين الاسمين مسبقا لذا فغضبت وصارحت تشارلز فى مكتبه وبكت وتوسلت له
ورغم كل توسلاتها اصر ان يبعث بالهدية لكاميلا بمنتهى البرود
ومواقف كثيرة حدثت لديانا مثل ان تعرف ان كاميلا فى كل مكان يذهب له تشارلز
واصراره على محادثة كاميلا فى المكتب وهو بمفرده

الكثير من المواقف جعلتها تقرر ان تنهى هذه العلاقة وتلغى فكرة الارتباط به ولكنها كانت قد تورطت بالفعل
قد تكون تورطت فى الحلم ايضا وكان لديها بصيص من الامل ان بعد الزواج كل شىء سيتغير
فحلمها ان تصبح أميرة ويلز ليس سهلا ليس حلما بالامارة ذات نفسها او بالعرش الملكى
بل هو حلم داخل نفسها بأن تفوز بقلوب الملايين من البشر ان يحبها الناس وتشبع مافى نفسها من حب
للناس وللخير وهذا ماستطاعت ان تحققه بالفعل فوجودها فى القصر الملكى غير حياتها تماما وكانت هى تدرك هذا
وهى تعلم انها مقبلة على حياة جديدة ومختلفة تماما حياة تملاؤها الاضواء ولطالما عشقت هى الاضواء حتى دمرتها

ولنستعرض مع بعض استعدادات الزفاف الاسطورى وتفاصيله من خلال الفيديوهات التالية
الاول وهو يضم صور وفيديوهات لفترة الخطبة والاستعداد للزفاف حتى الزفاف نفسه



الثانى ومدته 4دقائق كلها فى حفل الزفاف الرائع



الثالث فى حفل الزفاف



ديانا لم تتنازل عن روحها المرحة حتى امام الملكة وقبل الزفاف بأسبوع

اقامت الملكة حفلا فى القصر بمناسبة قرب الزفاف ودعت فيه 800 شخص

للاحتفال بالعروسين وضحت ديانا ورقصت فى هذا الحفل كما لم ترقص من قبل

محاولة منها أن تنسى همها

وانا بقول انا بحبها ليه احب انا الشخصيات اللى مالهاش فى ضرب البوز والعكننة بتحب تعيش اللحظة
ملعون ابو الدنيا


اتمنى لكوا مشاهدة ممتعة

واعذرونى عشان بتأخر عليكوا شوية انتوا عارفين السرد دة مش بالساهل وكل سنة وانتوا طيبين

الى اللقاء فى الحلقة القادمة

Saturday, September 1, 2007

وشعرت ليلة زفافى أنى أســاق كالذبيحة إلى المدبح..الحلقة التالتة


Image Hosted by ImageShack.us








فى البداية أعتذر عن تأخرى والمدونة مستمرة فى سرد قصة الأميرة حتى النهاية المؤلمة


وانتظروا مفاجآت كثيرة .. يجب ان انوه إلى ذكرى الاميرة الراحلة كانت يوم 31 اغسطس


يوم حدوث الفاجعة حيث توفيت الساعة الرابعة فجرا بتوقيت فرنسا


وفى هذه الذكرى العاشرة عرضت الكثير من القنوات الفضائية
مجموعة من الافلام الوثائقية عن حياة الاميرة


منها مااعجبنى ومنها مالم يعجبنى على الاطلاق فهم يركزون على وجهة نظر معينة


على مايبدو انها موجهة من العائلة المالكة


وعلى اى حال لنا مجال ايضا فى مناقشة كل هذا فيما بعد


والآن تبدا الأميرة بالسرد


اعتاد تشارلز أن يتصل بى تليفونيا ليدعونى إلى نزهة أو حفل شواء ..وكنت استجيب

لدعواته هذه بكل سعادة .. وفى كثير من هذه الأوقات كان يحدثنى عن كاميلا


بكلمات تحمل معنى الرثاء لحالها ..وفى احدى المرات طلبنى تشارلز تليفونيا


فى كلوسترز حيث كنت أقضى عدة أيام فى سويسرا للتزحلق على الجليد وقال لى

هناك شىء أريد أن آخذ رأيك فيه ؟


وشعرت لحظتها بحاسة المرأة أنه سوف يطلبنى للزواج وأمضيت الليلة مع صديقاتى اللاتى كن معى نتساءل


عن موقفى إذا طلب منى الزواج .. لقد كنت أعرف أن هناك شخصا آخر فى حياته


فمن خلال مقابلاتى مع كاميلا وزوجها أدركت أنها تعرف كل شىء عن حياة تشارلز


الخاصة وتعرف كل مايحدث فى مقابلاتنا وفهمت أنه على علاقة بها .. وامضيت الليلة أتساءل عما


سوف أجيبه إذا طلبنى للزواج .. وفى اليوم التالى توجهت إلى ويندسور واستقبلنى تشارلز بحرارة قائلا


لقد افتقدتك كثيرا .. وفجأة سألنى .. هل تقبلينى زوجا لك ؟؟


فضحكت ولكنه كان جادا جدا ..فسألته إنها نكتة ؟؟ ولكن أمام موقفه الجاد أدركت الحقيقة فقلت


نعم أقبلك .. وضحكت من جديد .. ولكنه كان جادا جدا وقال باصرار


هل تدركين أنك يمكن أن تكونى فى أحد الأيام ملكة على البلاد ؟؟


ولكن كان هناك صوت خافت بداخلى يقول لى


لن تكونى أبدا ملكة ولكنك ستلعبين دورا مهما ... فأجبته نعم ..وأضفت انا أحبك جدا


فقال ماهو الحب ؟؟


واعتقدت أن هذا شىء رائع لأننى اعتقدت أنه يقول مايشعر به .. ثم تركنى وذهب ليتصل بوالدته تليفونيا


لفرط سذاجتى كنت أعتقد أنه يحبنى .. ربما كان يحبنى بطريقته ولكن عندما أستعيد الموقف


الآن اعتقد أنه كان مشغولا جدا بالتفكير فى نفسه فلم يكن يتصرف بتلقائية


بطبيعته وعقب عودتى الى منزلى جلست على السرير وقلت لصديقاتى


حذرن ماذا حدث ؟؟


فنطقن فى نفس واحد


طلبك للزواج بماذا أجبته ؟؟؟ ... فقلت لهم : نعم


وأخذنا جميعا نطلق صرخات الفرح والسعادة وأخذنا السيارة وسرنا فى شوارع لندن


وفى اليوم التالى اتصلت بوالداى لابلغهما بالخبر الذى سبب انزعاجا لهما


ثم اتصلت بشقيقى وأخبرته أيضا .. وفى اليوم التالى سافرت لقضاء 3 اسابيع فى استراليا عند والدتى


للاعداد لحفل الزفاف .. وكنت كل يوم انتظر من تشارلز مكالمة .. ولكنه لم يتصل أبدا


ووجدت ذلك غريبا بعض الشىء وفى النهاية اتصلت انا به ولكنه كان دائما بالخارج


ولا يطلبنى اذا عاد .. فقلت لنفسى من سذاجتى انه يعمل كثيرا وعليه مسؤليات


وكنت ألتمس له الأعذار وفى يوم عودتى من استراليا دق باب منزلى


ورأيت باقة ورد جميلة واعتقدت فى البداية انها من تشارلز تعبيرا عن ترحيبه بى


ولكنى اكتشفت أن شخصا من مكتبه أرسلها


وفى يوم خطوبتى وجدت نفسى فى كلارانس هاوس المقر الرسمى لاقامة الملكة الأم فى لندن


ولم يكن هناك أحد لاستقبالى وشعرت وكأنى أنزل فى فندق .. ووجدت رسالة من كاميلا باركر


فى انتظارى قالت فيها


لقد سعدت جدا بخبر اعلان خطبتكما واحب ان نلتقى جميعا بدعوة للعشاء عندما يكون أمير ويلز


فى استراليا او فى نيوزيلاند ... وسوف أسعد جدا بمشاهدة خاتم خطبتك تحياتى كاميلا


وبالفعل تناولنا العشاء بعدها معا وكانت فكرة ماهرة منها ويومها سألتنى


ألن تذهبى للصيد أليس كذلك وسألتها كيف ؟


اجابت : الصيد بالخيول بالطبع لن تذهبى لتشاركيهم رحلة الصيد فى هايجروف المقر الريفى للامير


فقلت لها لا لن أفعل .. فأجابت لقد اردت فقط أن أتأكد ولم أفهم جيدا معنى كلامها فى وقتها لعدم نضجى الكافى


ولكنى بعدها ادركت مغزاه


ولم أكن اتصور أو اتخيل الى اى حد يصل برود الناس فى باكنجهام فكل شىء حولى كان أكاذيبا وخداعا


فعندما اراد زوجى ارسال باقة ورد لكاميلا اثناء مرضها ارفق معه كارت مدونا عليه الى جلاديس من فريد


لقد كانا اسمان مستعاران للتنكر


وكنت قد التقيت عدة مرات بكاميلا وشعرت أنها تعتبرنى تهديدا لسعادتها


وبسببها بدأت المناقشات الساخنة والمشاجرات تتصاعد بينى وبين تشارلز


فقد سمعته فى احدى المرات يتحدث من الحمام فى تليفونه المحمول الى كاميلا ويقول لها


مهما يحدث سوف أحبك دائما


وعندما خرج قلت له اننى سمعت نص حديثه وكان ذلك سببا فى مشاجرة ساخنة


وكانت مشاكل الشراهة عندى قد بدأت بعد الخطوبة بأسبوعين ..

Image Hosted by ImageShack.us



لقد كنت اشعر بحزن دفين وتعاسة داخلية غريبة




ويراودنى احساس باليأس فظيع اذكر عندما اخذوا مقاسات خط الوسط لتفصيل فستان الزفاف كان 73 سم


وفى يوم الفرح انخفض إلى 59 سم فمن فبراير الى يوليو انخفض وزنى الى حد كبيرولم اعد سوى جلد على عظم


وزاد من حزنى اننى علمت قبل الفرح باسبوعين من احد العاملين بسكرتارية تشارلز انه طلب تصميم لسوار


ليقدمها الى كاميلا وانه حرص على ان ينحت عليها الحرفين الاولين من اسميهما المستعارين



وعلى فكرة انها ترتدى هذا السوار حتى الآن وقد علمت ذلك بالمصادفة البحتة فقد كنت فى مكتب هذا الرجل


ووجدت علبة ملفوفة على مكتبه فسألته ماذا يوجد بها فاجاب انها ليست من شأنك

فأجبته : ولكن سوف أجعلها من شأنى وفتحت العلبة ووجدت السوار وسألته مباشرة


انا اعرف الى من سوف يرسل هذا السوار


وشعر الرجل بمقدار حزنى فاجاب بصوت خافت :انه سوف يقدمه لها هذا المساء


وشعرت بالغضب واليأس وقلت فى نفسى : لماذا لايكون صريحا معى ولكن ان تشارلز جرحنى جرحا غائرا


ومع ذلك استمرت استعدادات الزفاف وتزوجنا يوم الأربعاء وكانت تنتابنى لحظات قبله


أنفجر فيها فى البكاء واشعر بالدوار .. ولكنى كنت اتماسك لاثبت لنفسى أننى ناضجة وانسانة مسؤلة


ولكنى لم اتخذ اية خطوات للتراجع عن قرارى وفى نفس الوقت لم اكن استطيع البوح بمكنون قلبى لاحد


وفى يوم الفرح استيقظت من النوم فى الساعة الخامسة صباحا وجلست فى حجرة تطل على مركز تجارى كبير


وشعرت بهدوء قاتل لقد كنت اشعر أننى مثل الخروف الذى يساق الى المذبح ولقد كنت أعرف ماالذى ينتظرنى


ولكنى لم يكن بوسعى الفرار من مصيرى


نستكمل الحفل الاسطورى الحلقة القادمة مع فيديو لحفل الزفاف

Monday, August 13, 2007

كنت أعلم انى سأتزوج برجل مهم ...الحلقة الثانية


Image Hosted by ImageShack.us

كان تشارلز أخى متفوقا فى دراسته وكنت اعتبره دائما مخ الأسرة

ومازال كذلك حتى الآن ففى الوقت الذى كان ينجح فيه فى كل امتحاناته

كنت افشل انا فيها جميعا ..ولكننى لم اكن اغير منه .. بل بالعكس انا افهمه جيدا

فهو يشبهنى الى حد كبير ..ومثلى سوف يعانى دائما فى حياته

فهناك شىء مشترك بيننا فى حين ان شقيقاتنا مختلفات .. فهن دائما سعيدات فى حياتهن

فى سن 14 سنة بدأت اشعر اننى لا أصلح لشىء .. وبدأت ايأس من نفسى فتحولت

الى فتاة شريرة فى المدرسة وكنت لا اهتم بدروسى ولكننى كنت احصل على كل الكؤس والميداليات فى

السباحة والغطس واكتسبت شعبية كبيرة

وفى مرحلة الثانوية بدأت صديقاتى يخرجن مع شبان ويفتخرن بأن لهن اصدقاء من

الجنس الآخر (بوى فريند)..ولكننى لم افعل مثلهن فقد كنت أشعر فى قرارة نفسى

بأننى يجب أن احافظ على نفسى فى انتظار ماسيحدث لى

واذكر أننى قلت لوالدى وعمرى 13 عاما ..
انا سوف أتزوج من شخصية عامة ..كنت وقتها

افكر فى سفير وليس امير ..لقد كنت اشعر دائما أننى مختلفة عن الأخريات

ولم أعرف السبب فى هذا الاحساس ولكنه كان شيئا موجودا داخلى

وفى سن 16 سنة خرجت ديانا من المدرسة التى كانت ملتحقة بها فى سويسرا وعادت الى لندن

لتعمل فى حضانة اطفال والتقت بالأمير تشارلز لاول مرة عام 1977عندما كان يصادق شقيقتها سارة

وتستطرد ديانا قائلة

كنت اعرف الملكة منذ طفولتى فقد كنا فى اثناء طفولتنا نقضى عدة ايام من الاجازات

الصيفية فى قصر ساند ريجهام مقر الملكة فى نورفولك .. لذلك فإن مقابلة تشارلز

لاول مرة لم تكن حدثا مثيرا كما قد يتصور البعض وكنت كثيرا مااقول لنفسى

انظرى الى الحياة التى يعيشونها إنها حياة مرعبة

وأذكر أن اول شىء فكرت فيه عندما جاء تشارلز الى التهورب أن قلت لنفسى

إنه يبدو انسانا حزينا وكانت شقيقتى بجانبه دائما

وكنت حريصة على ان لا اكون فى طريقها .. فقد كنت فتاة غير جميلة

لا تضع اية مساحيق ولكنى كنت اثير ضجة من حولى .. ويبدو أنه أحب ذلك

وأذكر أنه بعد العشاء طلب أن ارقص معه .. ورقصنا ثم سألنى ان كنت على استعداد أن

أصاحبه فى جولة لمشاهدة اللوحات الفنية التى تملكها الاسرة وعندما وافقته على طلبه

وهممنا بالانصراف اقبلت سارة وطلبت منى الرحيل

وفضلت ذلك وانا مستغربة موقفها الغريب .. وفى اليوم التالى وجدتنى بجانبه من جديد

واندهشت لان شخصا مثله يهتم بفتاة مراهقة عمرها 16 سنة وكنت اسأل نفسى باستمرار

مالذى يثيره فيا ؟؟

فقد كان واضحا انه بهتم بى جدا

وانقضى عامان من اول لقاء لى مع الامير تشارلز وكنت فى خلال هذه الفترة اشاهده من وقت الى اخر

مع سارة ..ثم بدأت أختى تشك فى موقفه وتدرك بحاستها انه تغير معها ولكن انا لم الاحظ هذا

التغيير ..ثم تلقيت دعوة لحضور الحفل المقام فى قصر باكنجهام بمناسبة عيد ميلاد تشارلز الثلاثين

وتساءلت سارة عن السبب فى دعوتى ولكنى لم أهتم .. فقد كنت سعيدة جدا بهذه الدعوة

وكانت حفلة رائعة

*********

وفى يوليو 1980 دعانى فيليب رى بانس احد اصدقاء تشارلز

للعشاء مع اسرته قائلا ان تشارلز سوف يكون موجودا معنا .. وانا على ثقة بأنه سيسعد بوجودك

وقبلت الدعوة .. وعلى المائدة وجدت نفسى اجلس الى جانبه ..وبعدها لم يفارقنى طوال الأمسية

ووجدت ذلك غريبا بعض الشىء وقلت لنفسى ان كل هذا غير طبيعى

وفى اثناء العشاء قلت له

لقد كنت تبدو حزينا جدا فى مراسم تشييع اللورد مونتباتن

الذى كان تشارلز يحبه جدا

وشعرت بالاسى لاجلك وقلت لنفسى انه يجب ان يكون الى جانبك شخص يهتم بك

فاندفع نحوى وكأنه وجد شخصا يفهمه وتحدثنا فى امور كثيرة وبعد فترة وجدته يقول لى

تعالى معى لندن غدا فلدى عمل كثير فى قصر باكنجهام واتمنى لو جئتى لتعملى معى

فرفضت عرضه لانى وجدته مبالغا بعض الشىء فقبل اعتذارى ودعانى لقضاء عطلة نهاية الاسبوع

على اليخت الملكى بريتانيا مع عدد من الاصدقاء فشعرت بالخجل

وفى سبتمبر ذهبت لقضاء عدة ايام فى منزل شقيقتى جين فى بالمورال فزوجها روبرت كان مساعد

السكرتير الخاص للملكة .. واعتاد تشارلز ان يطلبنى تليفونيا ليدعونى الى نزهة او حفلة شواء

هنا ادركت ديانا الصباح فسكتت عن الكلام المباح نكمل الحلقة الجاية

Saturday, August 11, 2007

نص تسجيلات ديانا وهى تتحدث عن ذكرياتها .....الحلقة الأولى


ترتبط أولى ذكرياتى برائحة المهد الصغير الذى وضعونى فيه بعد ولادتى .. فقد كانت له رائحة مميزة ترتبط بالجو العائلى فقد ولدت
فى المنزل وليس فى المستشفى
ثم نأتى للذكرى الثانية التى زلزلت حياتى وتركت بصمة كبيرة على طفولتى وكانت بسبب قرار والدتى بترك المنزل والارتباط ببيتر شاند
كيد انها ذكرى حزينة ومؤلمة خاصة لشقيقى تشارلز اصغر الابناء الاربعة ففى هذه الفترة كانت شقيقتاى جان وسارة تذهبان الى المدرسة وتتاح لهما فرصة الخروج الكثير من المنزل

Image Hosted by ImageShack.us

اما تشارلز وانا فكنا نمضى اليوم كله ملتصقين ببعض وكنت حريصة على رعايته بنفسى لاعوضه عن حنان الأم الذى فقده وهو فى سن صغيرة وفى هذه الفترة تعددت المربيات اللاتى كن يفدن الى المنزل لرعايتنا ولكننا كنا لا نرحب بهن لاعتقادنا بانهن يطمعنا بأخذ مكان والدتنا فكان وجودهن تهديد لاستقرار الاسرى فكنا ندبر لهن المكائد لابعادهن عن المنزل
فنضع الدبابيس على مقاعدتهن او نلقى باشيائهن من النافذة
باختصار لم انعم بطفولة سعيدة فقد كانا والدانا مستغرقين تماما فى مشاكلهما والدتى تبكى بصفة مستمرة ووالدنا لا يحاول ان يفسر لنا ايا من الاشياء الغامضة التى تجرى حولناوكنا نخشى نحن طرح اى اسئلة لاننا كنا متأكدين من عدم الرد باجابة شافية ولكننا كنا نشعر اننا نعيش وضعا غير مستقر لذلك كانت طفولتنا تعسة وموحشة
بعد الطلاق كنا نذهب لقضاء يوم السبت مع والدتنا واذكر انها كانت تقضى النهار كله فى البكاء فاذا سألتها لماذا تبكين ياامى
تقول لانكم سوف تتركونى غدا ... وكان هذا شيئا صعبا للغاية بالنسبة لطفلة عمرها 9 سنوات

Image Hosted by ImageShack.us

ثم انتقلنا الى منزلنا الجديد عندما كان عمرى 13 سنة وكان هذا الانتقال صعبا للغاية لاننى تركت مدينتى وكل اصدقائى وصديقاتى الذين كبرت معهم
ولكن الشىء الاصعب هو ظهور السيدة راين فى حياتنا لانها سوف تتزوج والدنا بعد ذلك
فقد كنا نكرهها كراهية شديدة لاننا كنا واثقين انها سوف تأخذ والدنا منا
وفى احد ايام سبتمبر 1989 قلت لها راينا فيها وقلت لها اننا نكرهها لانها حطمت اسرتنا واستولت على اموال والدنا
وكنت انا وتشارلز متقاربين جدا وكنا نشعر اننا مختلفين عن بقية الاطفال فى سننا ربما لان الطلاق لم يكن شائعا فى ذلك الوقت

Sunday, August 5, 2007

ديانا بالفيديو اجمل بكثير

شاهد ديانا واللحظات المميزة فى حياتها

اعمالها والحنان المتدفق منها فى مواقف حياتها المختلفة فى هذا الفيديو



Friday, August 3, 2007

امى تركتنا لتتزوج بحبيبها

أنا ديانا سبنسر وهذه هى حكايتى ولدت فى الاول من يوليو
1961
امى هى

السيدة فرنسيس كانت تعمل وصيفة للملكة زوجتها والدتها وهى عمرها 18 عاما

Image Hosted by ImageShack.us


من أبى الكونت ادوارد جون سبنسر وبعد 15 سنة من زواجهما كانا قد انجبا 5 ابناء



كان ترتيبهم كالتالى سارة وجين وجون الذى توفى بعد 8 ايام من ولادته



ثم انا ديانا ثم تشارلز اخى الصغير الذى احبه كثيرا وتوليت رعايته طويلا رغم ان فرق العمر


بينى وبينه ليس كبيرا

Image Hosted by ImageShack.us



بدأت المشاكل تطرأ على حياتهما مشاكل يمكن حلها اذا حاولت امى السيدة فرنسيس ذلك ولكنها



قابلت بيتر ضابط البحرية السابق واحد ابناء احدى الاسر الصناعية الكبرى ووقعت فى حبه



ولم تحاول اخفاء حبها انما صارحت ابى واعترفت له بذلك وطلبت الانفصال

Image Hosted by ImageShack.us


وكان ذلك فضيحة كبرى وشعر ابى باهانة كبرى لذا فقد طردها من المنزل وحرمنا منها



[اذكر عن هذه الفترة ان والدتى كانت تبكى كثيرا ووالدى لا يتحدث معنا ولم يكن مسموحا لنا بطرح



اى أسئلة وكنا نشعر ان كل شىء حولنا غير مستقر

وبعد الطلاق تزوج ابى من السكرتيرة رابين وتزوجت امى من بيتر وعاشت معه بعيدا فى مزرعته



لجزيرة سايل وبالرغم من سعادتها معه كانت تشعر انها مجروحة وذلك لاننا كنا نشعر ان امنا تخلت عنا



وتركتنا وتولد لديا احساس قوى بالغدر والخيانة لم تنجح الايام فى محوه ولو كنا تقابلنا بعد ذلك وشرحت لى الكثير من الامور



فقد عانينا من نفس المشكلة وهى الخيانة عندما حدثتها عن خيانة زوجى تشارلز وحدثتنى هى عن خيانة زوجها الذى احبته واحبها بجنون



Wednesday, August 1, 2007

ديانـا تتـحـدث عـن نفــســهــا

 أميرة القلوب


هنا تروى الأمـيـرة ديانا قصتها بنفسها

بلقائاتها الصحفية والتليفزيونية

وكل ما حكى عنها من أصدقائها

ترويه هى بنفسها.. على هذه الصفحات

تقلب هى صفحات حياتها

بآلامها وأفراحها وأحزانها

هذه المدونة رسالة حب وتعريف حتى لا أكون العاشقة الوحيدة لها

رغم علمى بوجود ملايين يحبونها

وبمناسبة مرور 10 سنوات على رحيلها كان واجبا عليا تخليد ذكراها بهذا العمل

الذى اجد متعتى وانا أقدم كل ركن فيه

ولنترك ديانا تروى حياتها على مدار هذا الشهر من مولدها حتى رحيلها وتشييع الجثمان